.png){kind=logo}
.jpg "كيفية حماية الخصوصية من الاختراق (5 طرق تحميك من التجسس )")
من البديهيات لدى الكثير من الأشخاص هو حرية الإنترنت ولكن تناسى هؤلاء الأشخاص أن هذه الحرية قد تكون سببا في كشف الخصوصية ومع ارتباط الإنترنت بالحياة اليومية أصبح من الضروري زيادة الوعي بكيفية حماية نفسك ومعلوماتك أثناء تصفح الإنترنت من التجسس ولعل الكثير منا يعول في هذه الحماية على المتصفحات ومزودي الإنترنت والوثوق في المواقع الإلكترونية للقيام بذلك بدلا عنا ولكن إذا نظرنا إلى هذه الحماية المقدمة ممن سبق ذكرهم نجد أننا يجب ألا نعتمد عليها لان إعدادات الخصوصية الافتراضية على هذه الخدمات ضعيفة من ناحية الأمان المطلوب ومن هنا سيكون موضوع اليوم هو طرق حماية الخصوصية على الإنترنت وهو ضمن سلسلة الأمن السيبرانى المقدمة من موقعكم view-tech356 فهيا بنا
طرق حماية الخصوصية من الاختراق على الإنترنت
.jpg "طرق حماية الخصوصية من الاختراق على الإنترنت")
أولا : التعديل على إعدادات متصفح الانترنت لمنع اختراق الخصوصية
إن تعديل إعدادات متصفح الإنترنت هو خطوة حاسمة أخرى لحماية خصوصيتك من الاختراق والتتبع عبر الإنترنت وهذه أهم مجموعة من الإعدادات والتوصيات التي يمكنك تعديلها في متصفحك لتحقيق ذلك:
1. إعدادات ملفات تعريف الارتباط (Cookies):
• معظم المتصفحات تسمح لك بإدارة ملفات تعريف الارتباط. لديك خيارات مثل السماح بجميع ملفات تعريف الارتباط وحظر ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية (التي تستخدم لتتبعك عبر مواقع ويب مختلفة) وكذلك حظر جميع ملفات تعريف الارتباط (قد يؤدي إلى تعطل بعض المواقع) بالاضافة لمسح ملفات تعريف الارتباط عند إغلاق المتصفح والاحتفاظ بملفات تعريف الارتباط للمواقع التي تزورها فقط.
• ابدأ بحظر ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية وإذا واجهت مشاكل في عمل بعض المواقع يمكنك السماح بها بشكل مؤقت أو إضافة استثناءات للمواقع الموثوقة وقم بمسح ملفات تعريف الارتباط عند إغلاق المتصفح هو خيار جيد لزيادة الخصوصية.
2. إعدادات التتبع (Tracking Prevention):
• تحتوي العديد من المتصفحات الحديثة على ميزات مدمجة لمنع التتبع وقد يكون لديك خيارات مثل أساسي أو متوازن أو صارم.
• فعّل ميزة منع التتبع واضبطها على مستوى متوازن أو صارم إذا كنت تهتم بخصوصيتك بشكل كبير وكن على دراية بأن المستوى الصارم قد يؤثر على وظائف بعض المواقع.
3. إعدادات مواقع الويب (Website Settings/Permissions):
• يمكنك إدارة الأذونات التي تمنحها للمواقع للوصول إلى موقعك الجغرافي والكاميرا والميكروفون والإشعارات وغيرها.
• يجب مراجعة هذه الأذونات بشكل دوري وقم بتعطيل الوصول للمواقع التي لم تعد تثق بها أو التي لا تحتاج إلى هذه الأذونات وقم باختيار خيار (السؤال أولاً) قبل السماح للمواقع بالوصول إلى هذه الميزات.
4. إعدادات الأمان (Security Settings):
• قد تتضمن إعدادات الأمان خيارات مثل تفعيل (التصفح الآمن) الذي يحذرك من المواقع الضارة المحتملة.
• تأكد من تفعيل ميزات الأمان التي تحمي من المواقع الضارة وعمليات الاحتيال.
5. إعدادات محركات البحث (Search Engine Settings):
• بعض محركات البحث تركز بشكل أكبر على الخصوصية من غيرها (مثل DuckDuckGo).
• فكر في استخدام محرك بحث يركز على الخصوصية ولا يتتبع عمليات البحث الخاصة بك.
6. استخدام وضع التصفح الخاص (Private Browsing/Incognito Mode):
• يمنع وضع التصفح الخاص المتصفح من حفظ سجل التصفح وملفات تعريف الارتباط وبيانات النماذج بعد إغلاق النافذة.
• استخدم وضع التصفح الخاص عند تصفح مواقع حساسة أو عند استخدام جهاز كمبيوتر مشترك وتذكر أنه لا يجعلك مجهول الهوية تماما على الإنترنت ولكنه يمنع حفظ بيانات التصفح محليا.
7. تعطيل الميزات غير الضرورية:
• قد تحتوي بعض المتصفحات على ميزات مثل المزامنة مع الخدمات السحابية أو اقتراحات البحث أو التعبئة التلقائية للنماذج.
• إذا كنت لا تستخدم هذه الميزات أو كنت قلقًا بشأن خصوصيتهايمكنك تعطيلها.
8. استخدام ملحقات الخصوصية (Privacy Extensions):
• هناك العديد من ملحقات المتصفح المصممة لتعزيز الخصوصية مثل:
Ad Blockers: حظر الإعلانات التي تتتبع سلوكك.
Privacy Badger: حظر أدوات التتبع التابعة لجهات خارجية بشكل تلقائي.
HTTPS Everywhere: فرض استخدام اتصالات HTTPS الآمنة حيثما أمكن ذلك.
NoScript: حظر تشغيل JavaScript على مواقع غير موثوقة (قد يؤثر على وظائف بعض المواقع).
• فكر في تثبيت واستخدام ملحقات الخصوصية الموثوقة لزيادة حماية خصوصيتك وكن حذرا بشأن الملحقات التي تثبتها وتحقق من أذوناتها.
9. تحديث المتصفح بانتظام:
• تتضمن تحديثات المتصفح غالبًا تصحيحات أمنية مهمة تحمي من الثغرات التي يمكن استغلالها لانتهاك خصوصيتك.
• تأكد من تفعيل التحديثات التلقائية لمتصفحك أو قم بتحديثه يدويا بانتظام.
10. مراجعة إعدادات محركات البحث المدمجة في المتصفح:
• تسمح لك بعض المتصفحات بتغيير محرك البحث الافتراضي.
• إذا كنت تستخدم محرك بحث افتراضي يتتبع عمليات البحث الخاصة بك ففكر في تغييره إلى محرك بحث يركز على الخصوصية.
لتعديل هذه الإعدادات فى الغالب ستجدها في قائمة "الإعدادات" أو "التفضيلات" الخاصة بمتصفحك قم بالبحث عن أقسام مثل "الخصوصية والأمان" و"ملفات تعريف الارتباط وبيانات الموقع" و"الأذونات" وما إلى ذلك.
من خلال تخصيص إعدادات متصفح الإنترنت الخاص بك بعناية يمكنك تقليل كمية البيانات التي يتم جمعها عنك وتتبعها عبر الإنترنت وبالتالي تعزيز خصوصيتك وحمايتها من محاولات الاختراق والتتبع غير المرغوب فيه.
ثانيا : التعديل على إعدادات الشبكات الاجتماعية لمنع اختراق الخصوصية
جميع وسائل التواصل الاجتماعي يمتلكون إعدادات خصوصية يتم تحديثها بشكل دوري سواء على إصدار سطح المكتب أو إصدار هواتف ويجب أن تتمكن من حماية خصوصيتك على الشبكات الاجتماعية
أهمية تعديل إعدادات الخصوصية على الشبكات الاجتماعية
بشكل افتراضي قد تكون العديد من إعدادات الخصوصية على الشبكات الاجتماعية مضبوطة على مشاركة معلوماتك مع جمهور واسع مما قد يعرض خصوصيتك للخطر ويجعلك هدف محتمل للمهاجمين أو المحتالين ولذلك فإن تعديل هذه الإعدادات يمنحك تحكم أكبر فيمن يمكنه رؤية منشوراتك ومعلوماتك الشخصية والتفاعل معك.
أهم الخطوات الأساسية لتعديل إعدادات الخصوصية على الشبكات الاجتماعية:
تختلف الخطوات الأساسية لتعديل إعدادات الخصوصية من منصة إلى أخرى ولكن إليك بعض الإعدادات الرئيسية التي يجب عليك مراجعتها وتعديلها:
1. من يمكنه رؤية منشوراتك؟
• فى الغالب يكون لديك خيارات مثل "العامة" (Public) و"الأصدقاء" (Friends) و"أصدقاء الأصدقاء" (Friends of Friends) و"أنا فقط" (Only Me) أو قوائم مخصصة.
• فى هذا الخيار قم بتقليل الجمهور الذي يمكنه رؤية منشوراتك إذا كانت معظم منشوراتك شخصية فاختر "الأصدقاء" أو قوائم مخصصة تضم الأشخاص الذين تثق بهم وتجنب جعل منشوراتك "عامة" إلا إذا كنت ترغب في مشاركتها مع الجميع.
2. من يمكنه رؤية معلومات ملفك الشخصي؟
• تشمل اسمك وتاريخ ميلادك وموقعك ومعلومات الاتصال والتعليم والعمل والعلاقات والاهتمامات وغيرها ولكل جزء من معلومات ملفك الشخصي وفى الغالب يمكنك تحديد من يمكنه رؤيته (العامة والأصدقاء وأنا فقط، إلخ).
• فى هذا الخيار قم بتقليل المعلومات الشخصية التي تجعلها مرئية للعامة أو حتى لأصدقاء الأصدقاء وفكر فيما إذا كانت هذه المعلومات ضرورية ليراها الجميع فقد ترغب في جعل بعض المعلومات مرئية فقط للأصدقاء أو لك فقط.
3. من يمكنه إرسال طلبات صداقة إليك؟
• قد يكون لديك خيارات مثل "الجميع" أو "أصدقاء الأصدقاء" أو "الأصدقاء فقط".
• إذا كنت تتلقى الكثير من طلبات الصداقة من أشخاص لا تعرفهم فقد ترغب في تقييد من يمكنه إرسال طلبات إليك إلى "أصدقاء الأصدقاء" أو "الأصدقاء فقط".
4. من يمكنه مراسلتك مباشرة؟
• قد يكون لديك خيارات لتقييد من يمكنه إرسال رسائل إليك.
• إذا كنت تتلقى رسائل غير مرغوب فيها فقد ترغب في تقييد من يمكنه مراسلتك.
5. كيف يمكن للأشخاص العثور عليك؟
• فى الغالب توجد إعدادات تتحكم فيما إذا كان يمكن للأشخاص العثور عليك باستخدام بريدك الإلكتروني أو رقم هاتفك أو من خلال محركات البحث الخارجية.
• قلل من الطرق التي يمكن للأشخاص غير المعروفين العثور عليك بها وقد ترغب في منع ظهور ملفك الشخصي في محركات البحث الخارجية لحماية خصوصيتك بشكل أكبر.
6. تتبع الموقع:
• معظم منصات التواصل الاجتماعي لديها خيار لتتبع موقعك.
• قم بتعطيل تتبع الموقع ما لم تكن هناك حاجة حقيقية لذلك وقم بحذف سجلات المواقع بشكل دوري.
7. الإعلانات المستهدفة:
• تسمح لك العديد من المنصات بمراجعة وتعديل تفضيلات الإعلانات الخاصة بك والحد من استخدام بياناتك لعرض إعلانات مستهدفة.
• قم بمراجعة إعدادات الإعلانات وقم بتعديلها للحد من جمع بياناتك وتخصيص الإعلانات بناء عليها.
8. أذونات التطبيقات والمواقع المتصلة:
• يمكنك مراجعة التطبيقات والمواقع التي منحتها حق الوصول إلى حسابك على الشبكة الاجتماعية وإدارة هذه الأذونات.
• قم بإزالة أي تطبيقات أو مواقع لم تعد تستخدمها أو لا تثق بها وراجع الأذونات الممنوحة للتطبيقات الأخرى.
9. التعرف على الوجه والإشارات (Tagging):
• يمكنك التحكم فيمن يمكنه الإشارة إليك في الصور أو المنشورات وما إذا كانت الإشارات تظهر بشكل تلقائي على ملفك الشخصي.
• قم بمراجعة إعدادات الإشارات وقم بتفعيل خيار الموافقة قبل ظهور الإشارات على ملفك الشخصي.
10. سجل النشاط (Activity Log):
• تسمح لك بعض المنصات بمراجعة نشاطك السابق وإخفاء بعض المنشورات عن ملفك الشخصي العام.
• راجع سجل نشاطك بشكل دوري للتأكد من عدم وجود أي نشاط غير مصرح به أو منشورات لا ترغب في ظهورها.
نصائح إضافية لحماية خصوصيتك على الشبكات الاجتماعية:
• فكر جيدا قبل النشر: قبل مشاركة أي شيء فكر في من يمكنه رؤيته وما إذا كنت مرتاحًا لانتشار هذه المعلومات.
• كن حذرا بشأن المعلومات الشخصية التي تشاركها: تجنب مشاركة معلومات حساسة مثل عنوان منزلك أو رقم هاتفك أو تفاصيل بطاقتك الائتمانية في منشورات عامة.
• استخدم كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب.
• تفعيل التحقق الثنائي (2FA) لحماية حساباتك.
• كن حذرا بشأن طلبات الصداقة من أشخاص لا تعرفهم.
• لا تنقر على روابط مشبوهة أو تقدم معلومات شخصية على مواقع ويب غير آمنة.
• راجع إعدادات الخصوصية بشكل دوري: تتغير المنصات وتضاف ميزات جديدة، لذا من الجيد مراجعة إعدادات الخصوصية بانتظام للتأكد من أنها لا تزال تعكس تفضيلاتك.
• تعرف على سياسات الخصوصية الخاصة بالمنصة: افهم كيف تجمع المنصة بياناتك وتستخدمها وتشاركها.
من خلال تخصيص إعدادات الخصوصية بعناية على حساباتك في الشبكات الاجتماعية يمكنك تقليل خطر اختراق خصوصيتك بشكل كبير والتحكم بشكل أفضل في معلوماتك الشخصية عبر الإنترنت.
ثالثا : استخدام التحقق الثنائي لحماية الخصوصية من الاختراق
• التحقق الثنائي سيكون هو الفارق بين البيانات المؤمنة والبيانات المعرضة للاختراق ولهذا يجب عليك إضافة ميزة التحقق الثنائي إلى بريدك الإلكتروني الرئيسي وجميع الخدمات الأخرى التي توفر هذه الخاصية وعلى رأسها شركات جوجل ومايكروسوفت وفيسبوك وتويتر
• التحقق الثنائي يمثل صعوبة بعض الشيء عند استخدامه ولكن ترفع هذه الميزة درجة الحماية للبيانات على أقل تقدير ستتيح لك التعرف على محاولات الاختراق التى تتم على حسابك
• إذا كان التحقق الثنائي صعب الاستخدام بالنسبة لك فننصحك باستخدام كلمات مرور قوية وكذلك استخدام VPN لحماية IP الخاص بك ومنع المخترقين من تحديد موقعك
كيف يحمي التحقق الثنائي الخصوصية من الاختراق؟
التحقق الثنائي (2FA)، المعروف أيضًا باسم المصادقة متعددة العوامل (Multi-Factor Authentication - MFA) يضيف طبقة أمان إضافية إلى حساباتك عبر الإنترنت تتجاوز مجرد استخدام اسم المستخدم وكلمة المرور بدلاً من الاعتماد على "شيء واحد تعرفه" (كلمة المرور) يتطلب التحقق الثنائي تقديم (شيء ثانٍ) للتحقق من هويتك عند تسجيل الدخول من جهاز جديد أو غير مألوف. هذا "الشيء الثاني" فى العادة يكون:
• شيء تملكه: مثل هاتفك الذكي الذي يتلقى رمز مؤقت عبر رسالة نصية قصيرة (SMS) أو تطبيق مصادقة (Authenticator App).
• شيء أنت هو: مثل بصمة إصبعك أو التعرف على الوجه (المصادقة البيومترية).
أهمية التحقق الثنائي في حماية الخصوصية من الاختراق؟
• صعوبة الوصول حتى في حالة سرقة كلمة المرور: حتى إذا تمكن شخص ما من الحصول على اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بك (عبر التصيد الاحتيالي أو اختراق قاعدة بيانات أو أي طريقة أخرى) فلن يتمكن من تسجيل الدخول إلى حسابك من جهاز جديد دون تقديم العامل الثاني (مثل الرمز المرسل إلى هاتفك) وهذا يمنع الوصول غير المصرح به إلى معلوماتك الشخصية وحساباتك، وبالتالي يحمي خصوصيتك.
• الحماية من هجمات القوة الغاشمة: حتى لو حاول المهاجمون تخمين كلمة المرور الخاصة بك باستخدام هجمات القوة الغاشمة فإنهم سيظلون بحاجة إلى العامل الثاني لتجاوز عملية التحقق مما يجعل هذه الهجمات أقل فعالية بكثير.
• تنبيهك لمحاولات تسجيل الدخول غير المصرح بها: عندما يحاول شخص ما تسجيل الدخول إلى حسابك من جهاز جديد ستتلقى إشعار أو رمز تحقق على جهازك الموثوق به وهذا ينبهك إلى محاولة وصول غير مصرح بها حتى لو لم تنجح مما يتيح لك اتخاذ إجراءات فورية مثل تغيير كلمة المرور الخاصة بك.
• حماية البيانات الحساسة: من خلال منع الوصول غير المصرح به إلى حساباتك يساعد التحقق الثنائي في حماية البيانات الحساسة المخزنة فيها مثل معلوماتك الشخصية وتفاصيلك المالية ورسائلك الخاصة وصورك وغيرها.
أمثلة على كيفية عمل التحقق الثنائي:
• البريد الإلكتروني: عند تسجيل الدخول إلى بريدك الإلكتروني من جهاز جديد قد تحتاج إلى إدخال رمز يتم إرساله إلى هاتفك عبر تطبيق مصادقة أو رسالة نصية قصيرة بالإضافة إلى كلمة المرور.
• وسائل التواصل الاجتماعي: العديد من منصات التواصل الاجتماعي تقدم خيار التحقق الثنائي باستخدام تطبيقات المصادقة أو رموز SMS.
• الخدمات المصرفية عبر الإنترنت: فى الغالب ما تتطلب البنوك رمز إضافي يتم إنشاؤه بواسطة جهاز خاص أو تطبيق على هاتفك لتأكيد عمليات تسجيل الدخول والمعاملات.
• تطبيقات التخزين السحابي: لحماية ملفاتك المخزنة في السحابة يمكنك تفعيل التحقق الثنائي لضمان عدم تمكن أي شخص آخر من الوصول إليها حتى لو عرف كلمة مرورك.
باختصار:
يعد تفعيل التحقق الثنائي (أو المصادقة متعددة العوامل) أحد أقوى الإجراءات التي يمكنك اتخاذها لحماية خصوصيتك من الاختراق حيث يضيف طبقة أمان حاسمة تجعل من الصعب للغاية على أي شخص غير مصرح له الوصول إلى حساباتك ومعلوماتك الشخصية حتى لو تمكن من الحصول على كلمة المرور الخاصة بك لذلك ينصح بشدة بتفعيل التحقق الثنائي لجميع حساباتك الهامة التي تدعم هذه الميزة.
رابعا : استخدام برامج الحماية فى حماية الخصوصية من الاختراق
• الفكرة الرئيسية في الاختراق هو استخدام برامج للتجسس أو برمجيات خبيثة تضعف حماية الإنترنت ولهذا يجب عليك عند الدخول إلى شبكة الإنترنت استخدام برامج حماية وتتعدد الشركات التي تقدم برامج الحماية مثل McAfee و Symantec و Kaspersky وغيرها
• من الأساليب التى يمكن ان تهدد حماية الانترنت النقر على النوافذ المنبثقة وهنا يجب عدم النقر عليها وكذلك الابتعاد عن الروابط الغير موثوق فيها وكذلك أي موقع إنترنت يعمل على توجيهك إلى مكان ما رغما عنك وأثناء تحميل الملفات تأكد من المصادر.
تلعب برامج الحماية دور مهم وحيوي في حماية خصوصيتك من الاختراق وهذه بعض برامج الحماية وكيف تساهم في ذلك:
1. مكافحة البرامج الضارة (Antivirus and Anti-Malware):
• اكتشاف وإزالة البرامج الخبيثة: تحمي هذه البرامج جهازك من الفيروسات والديدان وأحصنة طروادة وبرامج التجسس وبرامج الفدية وغيرها من البرامج الضارة التي يمكن أن تتسلل إلى جهازك لسرقة معلوماتك الشخصية أو تتبع أنشطتك أو حتى التحكم في جهازك عن بُعد.
• الحماية في الوقت الفعلي: تراقب هذه البرامج جهازك باستمرار للكشف عن أي نشاط مشبوه أو محاولات لتثبيت برامج ضارة وتقوم بحظرها قبل أن تتمكن من إلحاق الضرر بخصوصيتك.
2. جدار الحماية (Firewall):
• مراقبة حركة مرور الشبكة: يعمل جدار الحماية كحاجز بين جهازك والشبكات الخارجية (مثل الإنترنت) ويقوم بفحص جميع البيانات الواردة والصادرة ويحظر أي اتصالات غير مصرح بها قد تكون محاولات اختراق أو إرسال بياناتك الخاصة إلى جهات خارجية ضارة.
• منع الوصول غير المصرح به: يساعد جدار الحماية في منع المتسللين من الوصول إلى جهازك وبياناتك من خلال الشبكة.
3. شبكات VPN (Virtual Private Networks):
• إخفاء عنوان IP: تقوم VPN بتشفير اتصالك بالإنترنت وتوجيهه عبر خادم وسيط مما يخفي عنوان IP الحقيقي الخاص بك ويجعل تتبع أنشطتك عبر الإنترنت أكثر صعوبة.
• تشفير البيانات: يحمي التشفير البيانات التي ترسلها وتستقبلها عبر الإنترنت من أعين المتطفلين خاصة عند استخدام شبكات Wi-Fi عامة غير آمنة.
4. برامج مكافحة التجسس (Anti-Spyware):
• اكتشاف وإزالة برامج التجسس: تتخصص هذه البرامج في اكتشاف وإزالة برامج التجسس التي تهدف إلى تتبع أنشطتك عبر الإنترنت وتسجيل ضغطات المفاتيح وجمع معلوماتك الشخصية دون علمك.
5. أدوات فحص الخصوصية (Privacy Checkers):
• تحليل إعدادات الخصوصية: بعض برامج الحماية أو الأدوات المستقلة يمكنها فحص إعدادات الخصوصية في تطبيقاتك وأنظمة التشغيل الخاصة بك وتقديم توصيات لتحسينها وحماية بياناتك بشكل أفضل.
6. برامج قفل التطبيقات (App Lockers):
• حماية الوصول إلى التطبيقات الحساسة: تسمح لك هذه البرامج بقفل تطبيقات معينة على هاتفك أو جهازك اللوحي باستخدام رمز PIN أو بصمة الإصبع أو نمط مما يمنع أي شخص آخر من الوصول إلى معلوماتك الخاصة حتى إذا تمكن من فتح جهازك.
7. أدوات حذف البيانات الآمن (Secure Data Erasure Tools):
• منع استعادة البيانات المحذوفة: عند حذف ملفات بشكل عادي قد تظل قابلة للاستعادة باستخدام أدوات خاصة وتقوم أدوات الحذف الآمن بالكتابة فوق البيانات عدة مرات لجعل استعادتها مستحيلة مما يحمي خصوصيتك عند بيع جهازك القديم أو التخلص منه.
ملاحظات هامة على برامج الحماية فى حماية الخصوصية من الاختراق:
• لا يوجد برنامج حماية مثالي بنسبة 100%: يجب استخدام برامج الحماية كجزء من استراتيجية أمنية شاملة تتضمن ممارسات تصفح آمنة وتحديث البرامج بانتظام وتوخي الحذر بشأن الروابط والمرفقات المشبوهة.
• الحاجة إلى التحديث المنتظم: يجب تحديث برامج الحماية بانتظام للحصول على أحدث تعريفات الفيروسات والتصحيحات الأمنية لضمان فعاليتها ضد التهديدات الجديدة.
• اختيار البرنامج المناسب: اختر برنامج حماية موثوق به يتناسب مع احتياجاتك ونظام التشغيل الخاص بك.
باختصار استخدام برامج الحماية يعد خطوة أساسية لحماية خصوصيتك من الاختراق من خلال توفير طبقات متعددة من الأمان ضد البرامج الضارة والوصول غير المصرح به وتتبع الأنشطة عبر الإنترنت.
خامسا : تحديث نظام التشغيل بشكل دوري يحمي من اختراق الخصوصية
تعتبر تحديثات نظام التشغيل سواء على جهاز الكمبيوتر أو الهاتف هي شيء هام جدا متعدد المزايا فمن ضمن التحديثات تأتى التحسينات وزيادة استقرار وأداء نظام التشغيل وكذلك حماية أمنية إضافية وإغلاق للكثير من الثغرات التي يتم اكتشافها
أهمية تحديث نظام التشغيل بشكل دوري:
1. إصلاح الثغرات الأمنية:
• مطورو أنظمة التشغيل (مثل Windows و macOS و Linux و Android و iOS) يعملون باستمرار على اكتشاف وإصلاح الثغرات الأمنية الموجودة في أنظمتهم وهذه الثغرات يمكن أن يستغلها المهاجمون لتنفيذ برامج ضارة (Malware) على جهازك أو للوصول غير المصرح به إلى ملفاتك وبياناتك الشخصية أو حتى للتحكم في جهازك عن بعد والتحديثات الأمنية (Security Updates) تتضمن تصحيحات لهذه الثغرات مما يسد هذه المنافذ التي يمكن للمخترقين استغلالها لانتهاك خصوصيتك.
2. تعزيز ميزات الخصوصية الموجودة:
• قد تتضمن التحديثات تحسينات وتوسيعات لميزات الخصوصية الموجودة في نظام التشغيل وعلى سبيل المثال قد يتم تحسين أدوات التحكم في أذونات التطبيقات للوصول إلى بياناتك (مثل جهات الاتصال والموقع والكاميرا والميكروفون) مما يمنحك سيطرة أكبر على من يمكنه الوصول إلى معلوماتك وقد يتم أيضا تقديم ميزات جديدة لحماية تتبعك عبر الإنترنت أو لتشفير بياناتك بشكل أفضل.
3. التوافق مع أحدث معايير الأمان والخصوصية:
• يتطور مشهد التهديدات الإلكترونية باستمرار وتظهر تقنيات جديدة يستخدمها المهاجمون فتساعد التحديثات على ضمان توافق نظام التشغيل مع أحدث معايير الأمان والخصوصية مما يجعله أكثر قدرة على التعامل مع التهديدات الحديثة.
4. تحسين استقرار النظام وتقليل نقاط الضعف:
• يمكن أن تؤدي الأخطاء البرمجية (Bugs) في نظام التشغيل إلى سلوك غير متوقع أو ثغرات يمكن استغلالها وتعمل التحديثات على إصلاح هذه الأخطاء مما يجعل النظام أكثر استقرارا وأقل عرضة للاختراق.
تأثير عدم التحديث إلى اختراق الخصوصية:
• استغلال ثغرة معروفة: إذا لم تقم بتحديث نظام التشغيل الخاص بك فقد يكون جهازك عرضة لهجوم يستغل ثغرة أمنية تم اكتشافها بالفعل وإصلاحها في تحديث سابق ويمكن للمهاجم استخدام هذه الثغرة لتثبيت برنامج تجسس على جهازك وتتبع أنشطتك وسرقة بياناتك.
• عدم الاستفادة من ميزات الخصوصية الجديدة: قد تفوتك ميزات خصوصية جديدة ومحسّنة تم تقديمها في التحديثات مما يجعلك أكثر عرضة لتتبعك عبر الإنترنت أو وصول التطبيقات غير المصرح به إلى بياناتك.
• ضعف الحماية ضد البرامج الضارة الحديثة: قد لا يكون برنامج مكافحة الفيروسات الخاص بك فعال ضد أحدث أنواع البرامج الضارة إذا كان نظام التشغيل قديما ويفتقر إلى التحديثات الأمنية اللازمة.
باختصار:
تحديث نظام التشغيل بشكل دوري هو خطوة أساسية وحيوية لحماية خصوصيتك الرقمية فهو يوفر لك أحدث التصحيحات الأمنية ويعزز ميزات الخصوصية ويضمن التوافق مع معايير الأمان الحديثة ويحسن استقرار النظام. تجاهل التحديثات يترك جهازك وبياناتك الشخصية عرضة للعديد من التهديدات التي يمكن أن تؤدي إلى اختراق خصوصيتك لذلك تأكد دائما من تفعيل التحديثات التلقائية أو التحقق من التحديثات وتثبيتها بانتظام.
الخاتمة
شعار قسم التكنولوجيا اقرا - تعلم - طور - شارك ان اعجبكم الموضوع فشاركوه لتعم الفائدة أو اترك تعليقا لتحفيزنا على الاستمرار وشكرا لمروركم الكريم..