مول الكمبيوتر (Computer Mall): بوابتك إلى العالم الرقمي

مع مرور الوقت أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي فى حياتنا اليومية فى ازدياد مستمر لما يتمتع به الذكاء الاصطناعي من إمكانية التطبيق على اشكال مختلفة من احتياجاتنا اليومية من التكنولوجيا  مثل  الرعاية الصحية والعمليات المصرفية وغيرها مما جعل امكانية مشاركة الذكاء الاصطناعى جزء لا يتجزء من حياتنا اليومية فهيا بنا نتعرف على اهم تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعى فى حياتنا اليومية 

أهم استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعى فى حياتنا اليومية

1- استخدام الذكاء الاصطناعى فى النقل والمواصلات 

لقد أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في قطاع النقل والمواصلات حول العالم ويقدم حلولًا مبتكرة تعمل على تحسين الكفاءة والسلامة والاستدامة وتجربة المستخدم ومن أهم استخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل والمواصلات:

1. السيارات ذاتية القيادة:

أدى استخدام الذكاء الاصطناعى إلى تطوير سيارات وشاحنات وحافلات ذاتية القيادة قادرة على التنقل دون تدخل بشري مما ساعد فى تقليل الحوادث الناجمة عن الأخطاء البشرية وتحسين تدفق حركة المرور.

أمثلة على سيارات تستخدم الذكاء الاصطناعى : 

1. أمثلة على سيارات بمستوى 1 (مساعدة السائق): معظم السيارات الجديدة تأتي مزودة بأنظمة مثل نظام تثبيت السرعة المتكيف (Adaptive Cruise Control) ونظام المساعدة في الحفاظ على المسار (Lane Keeping Assist) وهذه الأنظمة تساعد السائق ولكن لا تتحكم بشكل كامل في القيادة.

2. أمثلة على سيارات بمستوى 2 (أتمتة جزئية للقيادة):

• Tesla Model X/S/3/Y: نظام Autopilot من تسلا يمكنه التحكم في التوجيه والتسارع والفرملة في ظروف معينة ولكنه يتطلب إشرافًا مستمرًا من السائق 

• Cadillac CT6: نظام Super Cruise يسمح بالقيادة بدون استخدام اليدين على طرق سريعة محددة مع مراقبة انتباه السائق.

• Ford Mustang Mach-E: نظام Co-Pilot 360 يقدم ميزات مماثلة للتحكم في السرعة والمسار مع الحفاظ على انتباه السائق.

• Mercedes-Benz EQS/S-Class: تقدم أنظمة مساعدة قيادة متطورة تجمع بين التحكم في المسار والسرعة مع ميزات أخرى.

• BMW iX/7 Series: تتضمن أنظمة مساعدة سائق متقدمة تساعد في القيادة والركن.

• Nissan Rogue/X-Trail: نظام ProPilot Assist يوفر مساعدة في التوجيه والتسارع والفرملة على الطرق السريعة.

2. إدارة حركة المرور الذكية:

ساعد استخدام الذكاء الاصطناعى في تحليل بيانات حركة المرور في الوقت الفعلي من أجهزة الاستشعار والكاميرات وأنظمة تحديد المواقع (GPS) للتنبؤ بالاختناقات المرورية وتحسين توقيت إشارات المرور وتوجيه السائقين إلى طرق بديلة كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي فى مجال المرور إلى تحسين جداول النقل العام وتوزيع الموارد بكفاءة أكبر بناءً على بيانات الطلب التاريخية والمعلومات الحالية لحركة المرور.

أمثلة على إدارة حركة المرور الذكية :

1. أنظمة التحكم في الإشارات المرورية الذكية: مثل التوقيت التكيفي للإشارات: مثل نظام SCOOT (Split Cycle Offset Optimisation Technique) المستخدم في لندن وأنظمة مماثلة في سنغافورة ولوس أنجلوس وفى مدريد يتم إعطاء الأولوية لمركبات الطوارئ مثل سيارات الإسعاف والإطفاء والشرطة لتقليل أوقات الاستجابة في حالات الطوارئ

2. أنظمة معلومات المرور في الوقت الفعلي: مثل تطبيقات الخرائط الذكية: مثل Google Maps وWaze والتى تعتمد على بيانات GPS من الهواتف الذكية لتقديم معلومات حية عن حركة المرور والاختناقات والحوادث وأفضل الطرق البديلة وهذه التطبيقات منتشرة على نطاق واسع حول العالم بما في ذلك مصر

3. أنظمة التسعير المروري الإلكتروني (Electronic Road Pricing - ERP)

4. أنظمة إدارة مواقف السيارات الذكية: برشلونة مثال على مدينة تستخدم نظامًا فعالًا لمواقف السيارات الذكية.

5. أنظمة النقل العام الذكية: مثل تطبيق "Amman Bus" في الأردن وتطبيق النقل في موسكو.

5. أمثلة محددة من حول العالم:

• بيرث، أستراليا: تستخدم نظام "Route Managers" لتحسين تدفق حركة المرور على الطرق السريعة.

• موسكو - روسيا: لديها نظام نقل ذكي متطور يوفر معلومات في الوقت الفعلي للمواطنين عبر تطبيقات الهواتف الذكية وتعمل على تطوير نظام V2I (Vehicle-to-Infrastructure).

•مكسيكو سيتي- المكسيك: تركز على أنظمة التحكم في إشارات المرور لتحسين تدفق حركة المرور.

• ملبورن - أستراليا: أطلقت "الممر الذكي" الذي يستخدم أجهزة استشعار والذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة حركة المرور والسلامة على الطرق.

3. تحسين السلامة المرورية:

أدى استخدام الذكاء الاصطناعى إلى تطوير أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS) والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل نظام الفرامل الطارئة التلقائي ونظام التحذير من مغادرة المسار ونظام مراقبة النقطة العمياء للمساعدة في منع الحوادث كما ساهم فى وجود الكاميرات الذكية والذكاء الاصطناعي للكشف عن السلوكيات الخطرة مثل تجاوز السرعة أو استخدام الهاتف أثناء القيادة وتنبيه السائقين أو الجهات المختصة وكذلك تحليل بيانات الحوادث المرورية لتحديد الأسباب الرئيسية وتطوير حملات توعية وإجراءات وقائية أكثر فعالية.

أمثلة على تقنيات المركبات الذكية وأنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS):

• نظام الفرامل الطارئة التلقائي (Autonomous Emergency Braking - AEB): يستخدم أجهزة استشعار وكاميرات ورادار لاكتشاف احتمالية الاصطدام الوشيك وتطبيق الفرامل تلقائيًا إذا لم يستجب السائق في الوقت المناسب.

• نظام تثبيت السرعة التكيفي (Adaptive Cruise Control - ACC): يحافظ على مسافة آمنة من السيارة التي أمامك ويعدل سرعة سيارتك تلقائيًا.

• نظام التحذير من مغادرة المسار (Lane Departure Warning Systems): ينبه السائق إذا بدأت السيارة في الانحراف عن مسارها دون قصد.

• نظام مراقبة النقطة العمياء (Blind Spot Detection and Warning Systems): ينبه السائق بوجود مركبات في المناطق التي يصعب رؤيتها.

• أنظمة الاتصال بين المركبات والبنية التحتية (Vehicle-to-Everything - V2X Communication): تسمح للمركبات بالتواصل مع بعضها البعض ومع البنية التحتية للطرق (مثل إشارات المرور) لتبادل المعلومات حول المخاطر المحتملة وظروف الطريق.

2. البنية التحتية الذكية للطرق:

• علامات الطرق الذكية (Smart Road Signs): يمكن تغيير محتواها عن بعد لعرض تحذيرات أو معلومات مرورية في الوقت الفعلي.

• إضاءة الطرق الذكية: تتكيف مع ظروف الإضاءة وحركة المرور لزيادة الرؤية وتوفير الطاقة.

• طلاء الطرق المضيء في الظلام: كما هو الحال في هولندا، حيث يمتص الطلاء الطاقة الشمسية خلال النهار ويضيء في الليل لتحسين الرؤية.

• مستشعرات حالة الطريق (Road Condition Sensors): تراقب درجة الحرارة والرطوبة وحالة سطح الطريق لتنبيه السائقين والسلطات إلى الظروف الخطرة مثل الجليد أو الفيضانات.

3. إنفاذ القانون الذكي:

• كاميرات السرعة الآلية (Automated Speed Cameras): تستخدم الذكاء الاصطناعي للتعرف على المركبات التي تتجاوز السرعة المحددة وإصدار المخالفات تلقائيًا.

• أنظمة التعرف على لوحات الأرقام (Automatic Number Plate Recognition - ANPR): يمكن استخدامها لتتبع المركبات المسروقة أو المطلوبة أو لرصد مخالفات المرور الأخرى.

• تحليل الفيديو بالذكاء الاصطناعي: لمراقبة سلوكيات القيادة الخطرة مثل القيادة المتهورة أو عدم الالتزام بإشارات المرور.

أمثلة إضافية حول العالم:

• بورتلاند (الولايات المتحدة): تستخدم نظامًا للأولوية الذكية للحافلات يعتمد على الأشعة تحت الحمراء لتمديد الضوء الأخضر للحافلات المتأخرة مما يحسن كفاءة النقل العام وربما يقلل من الحوادث الناتجة عن محاولة اللحاق بالإشارة.

• سنغافورة: تستخدم نظامًا متكاملًا لإدارة حركة المرور يجمع بيانات من مختلف المصادر لتحسين تدفق حركة المرور والاستجابة للحوادث.

• المملكة العربية السعودية: تستخدم أنظمة إدارة مرور ذكية في مدن مثل الرياض وجدة لتقليل الازدحام وتحسين السلامة من خلال المراقبة في الوقت الفعلي وكاميرات المخالفات.

• بلجيكا: تستثمر في أنظمة مرور ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين تدفق حركة المرور وإنفاذ قوانين المرور بالإضافة إلى اختبار الحافلات ذاتية القيادة.

4. تحسين كفاءة النقل العام:

ساعد استخدام الذكاء الاصطناعى في تحليل بيانات الركاب وأنماط الاستخدام لتطوير خدمات نقل عام أكثر كفاءة وتلبية للطلب وتحسين جداول الحافلات والقطارات وتقليل أوقات الانتظاركما ساعد على توفير أنظمة الصيانة التنبؤية للمركبات العامة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الأداء وتوقع الأعطال قبل وقوعها، مما يقلل من وقت التوقف ويحسن الموثوقية وكذلك توفير معلومات في الوقت الفعلي للركاب حول مواعيد الوصول والتأخيرات والتغييرات في خطط الرحلات.

5. الخدمات اللوجستية وإدارة الأساطيل:

عمل الذكاء الاصطناعى على تحسين تخطيط الطرق وجدولة التسليم لتقليل تكاليف الوقود والوقت وتحسين الكفاءة العامة لعمليات النقلوتتبع ومراقبة حالة المركبات والسائقين في الوقت الفعلي لتحسين السلامة والكفاءة وكذلك التنبؤ باحتياجات الصيانة للمركبات التجارية لتقليل وقت التوقف غير المخطط له.

6. ومن الامثلة على تطبيقات أخرى فى قطاع النقل والمواصلات :

• استخدام الطائرات بدون طيار لمراقبة حركة المرور وتحديد الاختناقات وتقديم رؤية شاملة للمنطقة.

• تطوير أنظمة ذكية لإدارة مواقف السيارات وتحسين استخدام المساحات المتاحة.

• استخدام الذكاء الاصطناعي في أنظمة التذاكر بدون تلامس وتبسيط تدفق الركاب

2- استخدام الذكاء الاصطناعى فى مجال المبانى (المنازل الذكية )

لقد أحدث الذكاء الاصطناعي تحولًا جذريًا في مجال المباني حول العالم ويقدم حلولًا مبتكرة في مختلف مراحل دورة حياة المبنى بدءًا من التصميم والتخطيط وصولًا إلى الإنشاء والتشغيل والصيانة  ومن أهم استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال المبانى:

1. التصميم والتخطيط المعماري والهندسي:

• المساعدة في التصميم: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحليل كميات هائلة من البيانات المتعلقة بالمساحة والبيئة وجماليات التصميم وتقديم اقتراحات مبتكرة وفعالة من حيث التكلفة.

• تحسين التخطيط: يمكن للذكاء الاصطناعي معالجة البيانات الكبيرة لتحديد أفضل استخدام للمساحات وتحسين تدفق الحركة وتحديد المشكلات المحتملة في مرحلة مبكرة من التصميم.

• توليد التصاميم: يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء تصاميم أولية بناءً على متطلبات ومعايير محددة، مما يوفر وقت المهندسين المعماريين ويسمح لهم بالتركيز على الجوانب الإبداعية والاستراتيجية.

• تحليل الامتثال: يمكن للذكاء الاصطناعي مراجعة تصميمات المباني للكشف عن مشكلات الامتثال للوائح والمعايير قبل البدء في البناء، مما يوفر الوقت والتكاليف.

• إعادة الاستخدام التكييفي: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل سلامة المباني القائمة واقتراح تعديلات لإعادة استخدامها وتلبية الاحتياجات الجديدة مع الحفاظ على قيمتها التاريخية أو الثقافية.

في عالم يتسارع فيه التطور التكنولوجي، يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في إعادة تشكيل مختلف الصناعات، ولا يستثنى من ذلك مجال التصميم والتخطيط المعماري والهندسي. حول العالم، تبرز العديد من الأمثلة الذكية التي تجسد كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز الإبداع، ويحسن الكفاءة، ويحقق الاستدامة في بناء مدن ومساحات المستقبل. إليك بعض الأمثلة البارزة:

أمثلة على تقنيات التصميم والتخطيط المعماري والهندسي الذكية:

1. التصميم التوليدي (Generative Design): تستخدم شركات مثل Autodesk أدوات تصميم توليدي تعتمد على الذكاء الاصطناعي2

2. تحسين استخدام الطاقة والاستدامة: The Edge في أمستردام ويعتبر من أكثر المباني ذكاءً واستدامة في العالم. يستخدم شبكة واسعة من أجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي لمراقبة وتحسين استهلاك الطاقة والإضاءة ودرجة الحرارة بناءً على الإشغال والظروف الجوية.

3. التخطيط الحضري الذكي: تستخدم مدن مثل سنغافورة أنظمة ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات النقل وحركة المرور واستهلاك الطاقة وأنماط السكان لاتخاذ قرارات تخطيطية أفضل وتحسين جودة الحياة.

2. الإنشاء والتشييد:

• الروبوتات والأتمتة: يمكن للروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي أداء مهام محددة مثل الطلاء واللحام وتدعيم الهياكل مما يقلل الأخطاء البشرية ويزيد سرعة التنفيذ.

• مراقبة السلامة: يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي المجهزة بالكاميرات وأجهزة الاستشعار مراقبة مواقع البناء للبحث عن المخاطر المحتملة واكتشاف الممارسات غير الآمنة وتنبيه المشرفين.

• تخطيط وجدولة المشاريع: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات التاريخية والتنبؤ بالمشكلات المحتملة وتقدير التكاليف بدقة أكبر ووضع جداول زمنية فعالة لمشاريع البناء.

• مراقبة تقدم العمل: يمكن استخدام الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي لمراقبة تقدم أعمال البناء وتتبع المواد والتواصل بفاعلية مع فريق العمل.

• تحسين تخصيص الموارد: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل بيانات المشروع لتحسين تخصيص الموارد وتقليل الهدر.

3. إدارة وتشغيل المباني الذكية:

• أنظمة إدارة المباني (BMS) الذكية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات من أجهزة الاستشعار وأتمتة عمليات مثل الإضاءة والتدفئة، والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) بناءً على الإشغال والظروف البيئية مما يحسن كفاءة استهلاك الطاقة ويقلل التكاليف التشغيلية.

• الصيانة التنبؤية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل بيانات أداء المعدات وأنظمة المبنى للتنبؤ باحتياجات الصيانة قبل وقوع الأعطال مما يقلل من وقت التوقف وتكاليف الإصلاح.

• تحسين تجربة المستأجرين: يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي أتمتة جوانب مثل التحكم في الإضاءة ودرجة الحرارة والأمان وتوفير دعم آلي للمستأجرين عبر روبوتات الدردشة.

• إدارة الطاقة الذكية: يمكن للذكاء الاصطناعي تتبع وإدارة استهلاك الطاقة في المبنى بشكل فعال وتقليل الفاقد وتحسين الكفاءة.

• أنظمة الأمان الذكية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين المراقبة واكتشاف الأنشطة غير الطبيعية وتعزيز أمن المبنى.

• إدارة المساحات الذكية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل بيانات الاستخدام لتحسين تخطيط المساحات واستغلالها بكفاءة.

4. العقارات والتسويق:

• تحليل السوق العقاري: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات هائلة من البيانات العقارية للتنبؤ بالاتجاهات وتقديم رؤى قيمة للمستثمرين والوكلاء.

• توصيات العقارات الشخصية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل احتياجات المشترين أو المستأجرين وتقديم توصيات مخصصة.

• الجولات الافتراضية والتجهيز الرقمي: يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء جولات افتراضية للعقارات وتجهيزها رقميًا لجذب المشترين أو المستأجرين عن بعد.

• إدارة الإيجارات الذكية: يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة جوانب إدارة الإيجارات ومراقبة الامتثال.

• اكتشاف الاحتيال والمعاملات الآمنة: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات للكشف عن الأنشطة الاحتيالية في المعاملات العقارية

3- استخدام الذكاء الاصطناعى فى حلول الشركات على الانترنت 

يُعد الذكاء الاصطناعي (AI) قوة دافعة للابتكار في حلول الشركات عبر الإنترنت في مصر والعالم حيث يقدم أدوات وتقنيات متطورة لتحسين الكفاءة وزيادة الإيرادات وتعزيز تجربة العملاء، واتخاذ قرارات أفضل ومن أهم استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال حلول الشركات:

1. تحسين تجربة العملاء (Customer Experience - CX):

• روبوتات الدردشة (Chatbots) المدعومة بالذكاء الاصطناعي: توفير دعم عملاء فوري على مدار الساعة والإجابة على الأسئلة الشائعة وتوجيه العملاء خلال عمليات الشراء وحل المشكلات الأساسية.

• تخصيص تجربة المستخدم (Personalization): تحليل بيانات العملاء وسلوكهم عبر الإنترنت لتقديم محتوى وتوصيات ومنتجات وخدمات مخصصة لكل مستخدم مما يزيد من التفاعل والولاء والمبيعات.

• تحليل المشاعر (Sentiment Analysis): تحليل تعليقات العملاء ومراجعاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإنترنت لفهم مشاعرهم وتحديد نقاط القوة والضعف في المنتجات والخدمات.

• المساعدات الافتراضية (Virtual Assistants): تقديم دعم شخصي للعملاء مثل جدولة المواعيد وتقديم المعلومات وتنفيذ المهام البسيطة.

2. التسويق والمبيعات:

• التسويق الآلي (Marketing Automation): أتمتة حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي بناءً على سلوك العملاء وتفضيلاتهم مما يزيد من فعالية الحملات ويقلل التكاليف.

• تحسين محركات البحث (SEO): استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات البحث وفهم سلوك المستخدمين لتحسين ترتيب مواقع الويب في نتائج البحث.

• الإعلانات المستهدفة (Targeted Advertising): عرض إعلانات مخصصة للعملاء المحتملين بناءً على اهتماماتهم وخصائصهم الديموغرافية وسلوكهم عبر الإنترنت.

• التنبؤ بالمبيعات (Sales Forecasting): تحليل البيانات التاريخية واتجاهات السوق للتنبؤ بالمبيعات المستقبلية واتخاذ قرارات أفضل بشأن المخزون والتسعير.

• تحليل العملاء المحتملين (Lead Scoring): تقييم العملاء المحتملين بناءً على مدى اهتمامهم وتفاعلهم مع العلامة التجارية لتحديد أولويات جهود المبيعات.

3. تحليل البيانات واتخاذ القرارات:

• تحليل البيانات الضخمة (Big Data Analytics): معالجة وتحليل كميات هائلة من البيانات من مصادر مختلفة (مثل مواقع الويب، ووسائل التواصل الاجتماعي، وأنظمة CRM) لاستخلاص رؤى قيمة حول سلوك العملاء واتجاهات السوق وأداء الأعمال.

• الذكاء التجاري (Business Intelligence - BI): استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء تقارير ولوحات معلومات تفاعلية تساعد الشركات على فهم أدائها واتخاذ قرارات مستنيرة.

• التنبؤ والتحليل التنبؤي (Forecasting and Predictive Analytics): استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية مثل طلب العملاء وأسعار الأسهم والمخاطر المحتملة.

• اكتشاف الاحتيال (Fraud Detection): تحليل الأنماط في البيانات للكشف عن الأنشطة الاحتيالية في المعاملات المالية وعمليات التسويق.

4. تحسين العمليات الداخلية:

• أتمتة العمليات الروبوتية (Robotic Process Automation - RPA) المدعومة بالذكاء الاصطناعي: أتمتة المهام الروتينية والمتكررة التي يقوم بها البشر مثل إدخال البيانات ومعالجة الفواتير وإدارة المخزون مما يزيد من الكفاءة ويقلل الأخطاء.

• إدارة سلسلة التوريد (Supply Chain Management): استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين التنبؤ بالطلب وإدارة المخزون وتحسين الخدمات اللوجستية وتقليل الاضطرابات في سلسلة التوريد.

• إدارة الموارد البشرية (Human Resources - HR): استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف وتحليل أداء الموظفين وتخصيص برامج التدريب والتطوير.

• الأمن السيبراني (Cybersecurity): استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن التهديدات السيبرانية ومنعها والاستجابة للحوادث الأمنية بشكل أسرع وأكثر فعالية.

5. الابتكار وتطوير المنتجات والخدمات:

• تحليل احتياجات العملاء: استخدام الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات العملاء غير الملباة وتحديد فرص لتطوير منتجات وخدمات جديدة.

• تسريع عملية البحث والتطوير (R&D): استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات العلمية وتسريع عملية اكتشاف وتطوير منتجات وخدمات مبتكرة

4- استخدام الذكاء الاصطناعى فى الصحة والعلاج 

كما هو الحال فى مجال النقل والمواصلات والمبانى يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في مجال الصحة والعلاج في مصر والعالم ويقدم حلولًا مبتكرة لتشخيص الأمراض وعلاجها والوقاية منها بالإضافة إلى تحسين كفاءة الرعاية الصحية وتجربة المرضى. ومن أهم استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة والعلاج:

1. التشخيص الطبي:

• تحليل الصور الطبية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل الصور الطبية مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب بدقة وسرعة فائقة، مما يساعد الأطباء على اكتشاف الأمراض في مراحلها المبكرة مثل الأورام السرطانية وأمراض القلب وأمراض الشبكية.

• تحليل البيانات الصحية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل السجلات الطبية للمرضى وبياناتهم الحيوية للكشف عن الأنماط المخفية وعوامل الخطر مما يساعد في تقديم تشخيصات أكثر دقة وسرعة.

• المساعدة في التشخيص المعقد: يمكن للذكاء الاصطناعي دمج معلومات متنوعة من التاريخ الطبي للمريض والأعراض ونتائج الفحوصات لتقديم اقتراحات تشخيصية للأطباء خاصة في الحالات الطبية المعقدة.

2. تطوير الأدوية والعلاجات:

• اكتشاف الأدوية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات هائلة من البيانات الجينية والبيولوجية لتحديد أهداف دوائية جديدة وتسريع عملية اكتشاف أدوية وعلاجات مبتكرة.

• تطوير الأدوية المخصصة: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل التركيب الجيني للمرضى والتنبؤ باستجابتهم المحتملة للعلاجات المختلفة، مما يمهد الطريق لتطوير أدوية وعلاجات شخصية أكثر فعالية وأمانًا.

• تحسين التجارب السريرية: يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في تصميم وإدارة التجارب السريرية بشكل أكثر كفاءة وتحديد المشاركين المناسبين وتحليل النتائج بدقة.

3. الرعاية الصحية الشخصية والمتابعة:

• المساعدون الصحيون الافتراضيون (Virtual Health Assistants): يمكن لروبوتات الدردشة والتطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقديم الدعم الصحي للمرضى والإجابة على أسئلتهم وتذكيرهم بتناول الأدوية ومراقبة أعراضهم عن بعد.

• المراقبة عن بعد: يمكن للأجهزة القابلة للارتداء والتطبيقات الذكية تتبع العلامات الحيوية للمرضى وإرسال تنبيهات للأطباء في حالة وجود أي تغييرات غير طبيعية مما يتيح التدخل المبكر ومنع تفاقم الحالات.

• تخصيص خطط العلاج: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل بيانات المريض وتفضيلاته لإنشاء خطط علاجية مخصصة تتناسب مع احتياجاته الفردية.

4. الجراحة الروبوتية:

• تساعد الروبوتات الجراحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي الجراحين على إجراء عمليات دقيقة ومعقدة بأقل قدر من التدخل الجراحي مما يقلل من فترة التعافي ويحسن نتائج المرضى.

5. إدارة المستشفيات والعمليات:

• تحسين سير العمل: يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة المهام الإدارية الروتينية مثل جدولة المواعيد وإدارة السجلات الطبية، مما يقلل العبء على الطاقم الطبي ويحسن كفاءة العمل.

• توقع تفشي الأمراض: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل بيانات الأمراض وأنماط الانتشار للتنبؤ بتفشي الأمراض المعدية واتخاذ تدابير وقائية مبكرة.

• تحسين إدارة المخزون: يمكن للذكاء الاصطناعي تتبع مستلزمات المستشفيات والأدوية والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية، مما يقلل من الهدر ويضمن توفر الموارد اللازمة.

5- استخدام الذكاء الاصطناعى فى كشف سرقة المحتوى على الانترنت

يعتبر كشف سرقة المحتوى على الإنترنت من التحديات المستمرة على الانترنت ولكن الذكاء الاصطناعي (AI) يلعب دورًا متزايد الأهمية في تطوير أدوات وتقنيات فعالة لمواجهة هذه المشكلة ومن أهم استخدامات الذكاء الاصطناعي في كشف سرقة المحتوى عبر الإنترنت:

1. مطابقة النصوص وتحليل التشابه:

• معالجة اللغة الطبيعية (NLP): تستخدم تقنيات NLP لتحليل النصوص وفهم معناها وسياقها وليس فقط تطابق الكلمات ويمكن للذكاء الاصطناعي تحديد ما إذا كان جزء كبير من النص قد تم نسخه أو إعادة صياغته بشكل كبير من مصدر آخر.

• خوارزميات التشابه المتقدمة: تتجاوز التطابق الحرفي للكلمات وتبحث عن التشابه في بنية الجمل والمعاني والأفكار ويمكنها اكتشاف المحتوى المعاد صياغته أو المترجم.

• بناء قواعد بيانات ضخمة للمحتوى: يتم تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على كميات هائلة من النصوص الموجودة على الإنترنت لإنشاء قاعدة بيانات مرجعية يمكن مقارنة المحتوى الجديد بها.

2. كشف سرقة الصور ومقاطع الفيديو:

• رؤية الحاسوب (Computer Vision): تستخدم تقنيات رؤية الحاسوب لتحليل الصور ومقاطع الفيديو ومقارنتها بقواعد بيانات ضخمة من المحتوى المرئي.

• مقارنة البصمات الرقمية (Digital Fingerprinting): إنشاء بصمة رقمية فريدة لكل صورة أو مقطع فيديو ومقارنتها ببصمات أخرى للكشف عن النسخ غير المصرح بها.

• تحليل العناصر المرئية: يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف على العناصر المرئية المتكررة أو المتشابهة في الصور ومقاطع الفيديو، حتى لو تم تغيير حجمها أو اقتصاصها أو إضافة تعديلات طفيفة عليها.

3. كشف سرقة الموسيقى والتسجيلات الصوتية:

• تحليل البصمات الصوتية (Audio Fingerprinting): إنشاء بصمة صوتية فريدة لكل مقطع صوتي ومقارنتها بقواعد بيانات ضخمة من الموسيقى والتسجيلات الصوتية.

• التعرف على الأنماط الصوتية: يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف على الأنماط والخصائص الصوتية المميزة حتى لو تم تغيير سرعة التشغيل أو إضافة مؤثرات صوتية.

4. الكشف عن سرقة الأكواد البرمجية:

• تحليل بنية الكود ووظائفه: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل بنية الكود البرمجي ووظائفه ومنطقه لتحديد ما إذا كان قد تم نسخه من مصدر آخر، حتى لو تم تغيير أسماء المتغيرات أو التعليقات.

• مقارنة البصمات الرقمية للكود: إنشاء بصمات رقمية فريدة للأكواد ومقارنتها.

5. المراقبة الآلية للمحتوى على الإنترنت:

• برامج الزحف الذكية (Smart Crawlers): تستخدم برامج زحف مدعومة بالذكاء الاصطناعي لفحص كميات هائلة من المحتوى المنشور على الإنترنت بشكل مستمر والبحث عن حالات محتملة لسرقة المحتوى.

• تنبيهات آلية: عند اكتشاف محتوى مطابق أو مشابه بشكل كبير لمحتوى محمي بحقوق الطبع والنشر يتم إرسال تنبيهات آلية إلى أصحاب الحقوق.

6-  استخدام الذكاء الاصطناعى فى منصات الوسائط 

ان استخدام الذكاء الاصطناعى على منصات الوسائط مثل اليوتيوب ونيتفليكس ساعد كثيرا فى :

تطور ملائمة عرض الوسائط فمن خلال مشاهدتك لبعض أنواع الوسائط يقوم الذكاء الاصطناعى بمقارنتها بمثيلتها على الوسائط ثم يقوم بعرض أمثلة على هذه الوسائط ولكن بالاضافة لذلك يتم عرض الوسائط المرتبطة بالبيانات الخاصة بك مثل العمر والجنس ويتم عرضها عليك كمقترحات تناسب مشاهداتك والبيانات التى قمت بتسجيلها على منصات الوسائط 

من أهم مميزات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي هو دخوله فى مجال الوسائط والذى تسبب فى حدوث طفرة فى طريقة تنفيذ الوسائط فقد بدأ الكثير من محررين الوسائط فى استخدام الذكاء الاصطناعى بديلا للكم الهائل من التطبيقات والتى تعمل على تقصير مقاطع الفيديو الطويلة وتصفيتها وتقطيعها إلى مقاطع فيديو صغيرة كمقدمات الفيديوهات مثلا كما يساعد استخدام الذكاء الاصطناعى فى تحليل الاف الساعات من المحتوى ليعمل على تلخصيه بنجاح وتحويله لجزء قصير من الوسائط

يُستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في منصات الوسائط الاجتماعية ويقدم العديد من الفوائد للمستخدمين والشركات على حد سواء ومن أهم استخداماته:

1. تخصيص المحتوى:

• خوارزميات التوصية: تقوم بتحليل تفاعلات المستخدمين واهتماماتهم لتقديم محتوى مخصص في خلاصات الأخبار ومقاطع الفيديو والمستخدمين المقترحين وهذا يزيد من تفاعل المستخدمين ووقتهم على المنصة.

2. تحليل المشاعر والآراء:

• فهم المشاعر: تُستخدم تقنيات معالجة اللغة الطبيعية (NLP) لتحليل النصوص والتعليقات المنشورة وتحديد ما إذا كانت تحمل مشاعر إيجابية أو سلبية أو محايدة تجاه علامة تجارية أو موضوع معين.

• تحديد الاتجاهات: يساعد في تتبع وتحليل التغيرات في المشاعر والآراء بمرور الوقت مما يوفر رؤى قيمة للشركات حول كيفية تفاعل الجمهور مع منتجاتها أو حملاتها التسويقية.

3. إدارة المحتوى والإشراف:

• الكشف عن المحتوى الضار: يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف على المحتوى الذي ينتهك إرشادات المجتمع مثل خطاب الكراهية أو التنمر أو المعلومات المضللة، وإزالته تلقائيًا أو تنبيه المشرفين البشريين.

• فلترة الرسائل غير المرغوب فيها (Spam) والحسابات المزيفة: يساعد في الحفاظ على بيئة آمنة ونظيفة للمستخدمين.

4. التسويق والإعلان:

• الإعلانات المستهدفة: تحليل بيانات المستخدمين لتقديم إعلانات مخصصة تتناسب مع اهتماماتهم، مما يزيد من فعالية الحملات الإعلانية.

• روبوتات الدردشة التسويقية (Marketing Chatbots): التفاعل مع المستخدمين وتقديم معلومات حول المنتجات والخدمات والإجابة على الأسئلة.

• تحليل أداء الحملات التسويقية: توفير رؤى حول فعالية الحملات التسويقية وتحسينها بناءً على البيانات.

5. دعم العملاء:

• روبوتات الدردشة لخدمة العملاء (Customer Service Chatbots): تقديم دعم فوري للمستخدمين والإجابة على أسئلتهم وحل مشكلاتهم الأساسية على مدار الساعة.

6. إنشاء المحتوى:

• أدوات كتابة المحتوى بالذكاء الاصطناعي: مساعدة المستخدمين والشركات في إنشاء منشورات جذابة وعناوين مبتكرة.

• إنشاء الصور ومقاطع الفيديو: بعض المنصات بدأت في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور ومقاطع فيديو بسيطة.

7. تحليل الشبكات الاجتماعية:

• تحديد المؤثرين: تحليل العلاقات بين المستخدمين وتحديد الأشخاص الذين لديهم تأثير كبير على جمهور معين.

• فهم انتشار المعلومات: تتبع كيف تنتشر المعلومات والأخبار على المنصة.

أمثلة محددة:

• فيسبوك: يستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور والتعرف على الوجوه واقتراح الأصدقاء وتخصيص خلاصة الأخبار والكشف عن الحسابات الوهمية.

• تويتر: يستخدم الذكاء الاصطناعي في تصفية المحتوى غير المرغوب فيه واقتراح المواضيع والحسابات التي قد تهم المستخدم وتحليل المشاعر حول الأحداث والعلامات التجارية.

• إنستجرام: يستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور ومقاطع الفيديو واقتراح المحتوى المشابه وتطبيق الفلاتر والتأثيرات واكتشاف المحتوى المسيء.

• تيك توك: يعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي في توصية مقاطع الفيديو للمستخدمين بناءً على تفاعلاتهم السابقة.

7- استخدام الذكاء الاصطناعى فى أعمال البنوك 

لم يعد خافيا على أحد ما يقوم به مجال الذكاء الاصطناعى فى مجال البنوك من تطبيقات تعمل على تسهيل العمليات المصرفية ومن الامثلة على ذلك :

- امكانية إيداع الشيكات من خلال الهاتف الذكي بدلًا من الذهاب إلى البنك وذلك من خلال بعض النقرات فقط

- توفير الضمانات المتعلقة بالوصول إلى حسابك المصرفي من خلال الهاتف 

- استخدام الذكاء الاصطناعي في قراءة خط اليد ومقارنته بالتوقيع المقدم للبنك 

- استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي فى مراقبة المعاملات الاحتيالية وما يتبعه من تطور فى هذه العمليات 

- استخدام الذكاء الاصطناعي فى التحقق من طلبات العميل مثل القروض وبطاقات الائتمان من خلال مراقبة درجة الائتمان الخاصة بالعميل وتاريخه المالي

- بشكل عام يقوم الذكاء الاصطناعي بتسريع معظم العمليات المنفذة بواسطة برامج البنوك مما يؤدي إلى تنفيذ المهام بكفاءة أكبر وتقليل وقت الانتظار وتقليل التكلفة

وتفصيلا يلعب الذكاء الاصطناعي (AI) دورًا متزايد الأهمية في تحويل أعمال البنوك حيث يساعد في تحسين الكفاءة وتعزيز الأمان وتخصيص الخدمات وتحسين تجربة العملاء ومن أهم استخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاع البنوك:

1. خدمة العملاء:

• روبوتات الدردشة (Chatbots) والمساعدون الافتراضيون: تقديم دعم فوري على مدار الساعة للعملاء عبر مختلف القنوات (المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي) والإجابة على الاستفسارات الشائعة وتقديم المساعدة في إنجاز المعاملات البسيطة وتوجيه العملاء إلى الموارد المناسبة.

• تخصيص تجربة العملاء: تحليل بيانات العملاء وتاريخ معاملاتهم وسلوكهم لتقديم خدمات وتوصيات مخصصة مثل اقتراح المنتجات المالية المناسبة لاحتياجاتهم الفردية.

• التحقق من الهوية عن بعد: استخدام تقنيات التعرف على الوجه والصوت للتحقق من هوية العملاء عن بعد لتسهيل الوصول إلى الخدمات المصرفية بشكل آمن.

2. إدارة المخاطر والاحتيال:

• الكشف عن الاحتيال: تحليل أنماط المعاملات والسلوكيات للكشف عن الأنشطة الاحتيالية المحتملة في الوقت الفعلي مثل عمليات السحب غير المصرح بها أو استخدام بطاقات الائتمان المسروقة.

• تقييم المخاطر الائتمانية: استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات التاريخية للمقترضين والتنبؤ باحتمالية تخلفهم عن السداد مما يساعد البنوك في اتخاذ قرارات إقراض أكثر دقة.

• مكافحة غسيل الأموال (AML): تحليل المعاملات المالية الضخمة والمشبوهة للكشف عن الأنشطة التي قد تكون مرتبطة بغسيل الأموال.

3. العمليات الداخلية والكفاءة:

• أتمتة العمليات الروبوتية (RPA): أتمتة المهام الروتينية والمتكررة التي يقوم بها الموظفون مثل إدخال البيانات ومعالجة الفواتير وتسوية الحسابات مما يزيد من الكفاءة ويقلل الأخطاء البشرية ويوفر الوقت للموظفين للتركيز على مهام أكثر تعقيدًا.

• إدارة الوثائق: استخدام الذكاء الاصطناعي لاستخراج المعلومات من الوثائق وتصنيفها وأرشفتها بكفاءة.

• التنبؤ بالطلب على الخدمات المصرفية: تحليل البيانات للتنبؤ بحجم المعاملات والطلب على الخدمات المختلفة مما يساعد البنوك في تخطيط الموارد بشكل أفضل.

4. الاستثمار وإدارة الثروات:

• المستشارون الآليون (Robo-advisors): تقديم نصائح استثمارية مخصصة وإدارة محافظ العملاء تلقائيًا بناءً على أهدافهم ومستوى تحملهم للمخاطر.

• تحليل الأسواق المالية: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات هائلة من البيانات المالية والتنبؤ باتجاهات السوق واتخاذ قرارات استثمارية أكثر ذكاءً.

• الكشف عن التداول غير القانوني: تحليل أنماط التداول للكشف عن الأنشطة المشبوهة أو التداول بناءً على معلومات داخلية.

5. الأمن السيبراني:

• اكتشاف التهديدات السيبرانية: تحليل أنماط حركة مرور الشبكة وسلوك المستخدمين للكشف عن الهجمات السيبرانية المحتملة ومنعها.

• الاستجابة للحوادث الأمنية: استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحليل الحوادث الأمنية والاستجابة لها بسرعة وفعالية.

8- استخدام الذكاء الاصطناعى فى التسويق والتفاعل مع العملاء 

يعتبر الذكاء الاصطناعي (AI) أداة قوية تحدث تحول جذري في مجالات التسويق والتفاعل مع العملاء فهو يساعد الشركات على فهم عملائها بشكل أعمق وتقديم تجارب مخصصة وأتمتة العمليات وتحسين الحملات التسويقية بشكل كبير ومن أهم استخدامات الذكاء الاصطناعي في التسويق والتفاعل مع العملاء:

1. فهم وتحليل العملاء:

• تحليل البيانات الضخمة: يمكن للذكاء الاصطناعي معالجة وتحليل كميات هائلة من بيانات العملاء من مصادر متنوعة (مثل سجلات الشراء وتفاعلات وسائل التواصل الاجتماعي وسلوك تصفح المواقع الإلكترونية) لاستخلاص رؤى قيمة حول تفضيلاتهم واحتياجاتهم وسلوكياتهم.

• تقسيم العملاء: بناءً على التحليلات يمكن للذكاء الاصطناعي تقسيم العملاء إلى شرائح دقيقة بناءً على خصائصهم واهتماماتهم مما يتيح استهدافهم بحملات تسويقية أكثر فعالية.

• تحليل المشاعر (Sentiment Analysis): يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل تعليقات العملاء ومراجعاتهم على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لفهم مشاعرهم تجاه العلامة التجارية والمنتجات والخدمات مما يساعد الشركات على تحسين عروضها ومعالجة المشكلات.

• التنبؤ بسلوك العملاء: باستخدام نماذج التعلم الآلي يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ باحتمالية شراء عميل معين لمنتج ما أو تركه للعلامة التجارية مما يتيح اتخاذ إجراءات استباقية.

2. تخصيص التسويق والتفاعل:

• توصيات المنتجات والمحتوى: بناءً على تاريخ تصفح العميل وشرائه واهتماماته يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم توصيات مخصصة للمنتجات والمحتوى الذي من المرجح أن يجده جذابًا.

• تخصيص الرسائل التسويقية: يمكن للذكاء الاصطناعي تعديل الرسائل التسويقية لتناسب اهتمامات كل عميل على حدة مما يزيد من فعاليتها.

• التسويق عبر البريد الإلكتروني المخصص: يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة حملات البريد الإلكتروني وإرسال رسائل مخصصة في الأوقات المناسبة بناءً على سلوك العميل.

• تجارب مواقع الويب المخصصة: يمكن للذكاء الاصطناعي تغيير عناصر موقع الويب ديناميكيًا بناءً على ملف تعريف الزائر واهتماماته.

3. أتمتة عمليات التسويق والتفاعل:

• روبوتات الدردشة (Chatbots): يمكن لروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التفاعل مع العملاء على مدار الساعة والإجابة على أسئلتهم وتقديم الدعم وتوجيههم خلال عملية الشراء.

• حملات وسائل التواصل الاجتماعي: يمكن للذكاء الاصطناعي جدولة المنشورات وتحسين توقيت النشر واستهداف الجمهور المناسب على منصات التواصل الاجتماعي.

• إدارة علاقات العملاء (CRM) الذكية: يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة مهام مثل تتبع تفاعلات العملاء وتحديد العملاء المحتملين وتنبيه فرق المبيعات.

4. تحسين استهداف الإعلانات:

• الإعلانات المدفوعة: يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين استهداف الإعلانات المدفوعة على محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال تحليل البيانات واستهداف الشرائح الأكثر احتمالية للتحويل.

• تحسين ميزانيات الإعلانات: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل أداء الحملات الإعلانية وتخصيص الميزانيات بشكل فعال لتحقيق أعلى عائد على الاستثمار.

5. تحليل الأداء واتخاذ القرارات:

• تحليل الحملات التسويقية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل بيانات الحملات التسويقية المختلفة وتقديم رؤى حول فعاليتها وتحديد مجالات التحسين.

• التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل بيانات السوق وسلوك العملاء للتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية في التسويق واحتياجات العملاء.

أمثلة على استخدامات الذكاء الاصطناعي في التسويق والتفاعل مع العملاء:

• Netflix: تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوصية الأفلام والبرامج التلفزيونية بناءً على سجل مشاهدة المستخدمين وتقييماتهم.

• Amazon: تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوصية المنتجات وتقديم إعلانات مخصصة بناءً على سجل تصفح وشراء المستخدمين.

• Sephora: تستخدم روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقديم نصائح تجميل مخصصة للعملاء.

• Google Ads و Facebook Ads: تستخدمان خوارزميات التعلم الآلي لتحسين استهداف الإعلانات وزيادة فعاليتها

9- استخدام الذكاء الاصطناعى فى حماية البريد الالكترونى 

يلعب الذكاء الاصطناعي (AI) دورا مهما ية في حماية البريد الإلكتروني من مجموعة متنوعة من التهديدات بداية من الرسائل غير المرغوب فيها (Spam) ووصولًا إلى الهجمات الإلكترونية المعقدة وعمليات الاحتيال ومن أهم استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال حماية البريد الإلكتروني:

1. مكافحة الرسائل غير المرغوب فيها (Spam Filtering):

• تحليل المحتوى: تستخدم خوارزميات التعلم الآلي لتحليل محتوى الرسائل الإلكترونية بما في ذلك الكلمات الرئيسية وبنية الجمل والروابط والمرفقات لتحديد ما إذا كانت الرسالة تنتمي إلى البريد العشوائي.

• تحليل السلوك: يراقب الذكاء الاصطناعي سلوك المرسل مثل حجم الرسائل المرسلة وتوقيت الإرسال والمستلمين لتحديد ما إذا كان المرسل يرسل بريدًا عشوائيًا.

• التعلم المستمر: تتكيف نماذج الذكاء الاصطناعي باستمرار مع الأساليب الجديدة التي يستخدمها مرسلو البريد العشوائي مما يجعلها أكثر فعالية بمرور الوقت.

2. الكشف عن التصيد الاحتيالي (Phishing Detection):

• تحليل اللغة: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل لغة الرسائل الإلكترونية للكشف عن علامات التصيد الاحتيالي مثل الأخطاء الإملائية والنحوية واللغة التي تثير الذعر والطلبات غير المعتادة للمعلومات الشخصية أو المالية.

• تحليل الروابط: يمكن للذكاء الاصطناعي فحص الروابط الموجودة في الرسائل الإلكترونية لتحديد ما إذا كانت تؤدي إلى مواقع ويب احتيالية.

• تحليل سلوك المرسل: يمكن للذكاء الاصطناعي مقارنة عنوان البريد الإلكتروني للمرسل وسلوكه بالأنماط المعروفة لمرسلي التصيد الاحتيالي.

• التعرف على الصور والشعارات المزيفة: يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف على الشعارات والصور المزيفة التي يستخدمها المحتالون لتقليد المؤسسات الشرعية.

3. الحماية من البرامج الضارة (Malware Protection):

• تحليل المرفقات: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل المرفقات المشبوهة للكشف عن البرامج الضارة المعروفة أو السلوكيات الضارة المحتملة.

• تحليل سلوك البرامج: يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي مراقبة سلوك البرامج قيد التشغيل في بيئة معزولة (Sandbox) لتحديد ما إذا كانت ضارة قبل السماح لها بالوصول إلى نظام المستخدم.

4. المصادقة الثنائية الذكية (Intelligent Two-Factor Authentication):

• يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل سياق محاولة تسجيل الدخول (مثل الموقع والجهاز والوقت) لتقييم مستوى المخاطر وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى طبقة إضافية من المصادقة.

5. الكشف عن التهديدات المتقدمة المستمرة (Advanced Persistent Threats - APTs):

• يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل الأنماط غير المعتادة في حركة مرور البريد الإلكتروني ونشاط المستخدم لتحديد الهجمات المستهدفة والمتطورة التي قد تتجاوز آليات الحماية التقليدية.

6. الاستجابة للحوادث الأمنية:

• يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في تحليل حوادث اختراق البريد الإلكتروني وتحديد مدى الضرر واقتراح خطوات الاستجابة المناسبة.

10- استخدام الذكاء الاصطناعى فى مجال الطهى 

يُحدث الذكاء الاصطناعي (AI) تأثير متزايد في مجال الطهي سواء في المنازل أو المطاعم أو حتى الصناعات الغذائية ومن أهم استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الطهي:

1. المساعدة في ابتكار الوصفات:

• توليد وصفات جديدة: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات هائلة من الوصفات الموجودة وفهم تفضيلات المستخدمين والمكونات المتاحة ثم اقتراح وصفات جديدة ومبتكرة بناءً على هذه البيانات ويمكنه أيضا اقتراح بدائل للمكونات أو تعديلات على الوصفات الموجودة لتناسب الاحتياجات الغذائية أو الأذواق المختلفة.

• تحسين الوصفات الحالية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل الوصفات الموجودة وتقديم اقتراحات لتحسينها من حيث النكهة والقوام والقيمة الغذائية وسهولة التحضير.

• اقتراح وصفات بناءً على المكونات المتاحة: يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي مساعدة المستخدمين في العثور على وصفات باستخدام المكونات الموجودة لديهم في المنزل، مما يقلل من هدر الطعام.

2. المساعدة في الطهي:

• أجهزة طهي ذكية: تتضمن بعض الأجهزة مثل الأفران الذكية والمواقد الذكية ميزات تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل التعرف على نوع الطعام وتحديد وقت ودرجة الحرارة المثالية للطهي تلقائيًا.

• مساعدون افتراضيون في المطبخ: يمكن للمساعدات الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقديم إرشادات خطوة بخطوة أثناء الطهي وضبط المؤقتات والبحث عن المعلومات وحتى التحكم في الأجهزة الذكية الأخرى في المطبخ.

• روبوتات الطهي: يتم تطوير روبوتات قادرة على أداء مهام الطهي المختلفة بشكل مستقل، مثل التقطيع والتقليب والقلي والخبز ولا يزال هذا المجال قيد التطوير لكن هناك بالفعل نماذج أولية واعدة.

3. تخصيص الوجبات والأنظمة الغذائية:

• توصيات غذائية مخصصة: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الصحية للمستخدمين (مثل الحساسية والتفضيلات الغذائية والأهداف الصحية) وتقديم توصيات لوجبات وأنظمة غذائية مخصصة.

• تخطيط الوجبات: يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المساعدة في تخطيط وجبات صحية ومتوازنة للأسبوع بأكمله مع الأخذ في الاعتبار الميزانية والوقت المتاح للتحضير.

4. تحسين إدارة المطاعم والصناعات الغذائية:

• التنبؤ بالطلب: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل بيانات المبيعات وأنماط الطلب للتنبؤ بكميات المكونات التي يجب شراؤها وتجهيزها مما يقلل من الهدر ويحسن إدارة المخزون.

• تحسين تخطيط قوائم الطعام: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل بيانات المبيعات وتفضيلات العملاء لتحديد الأطباق الأكثر شعبية والمربحة، والمساعدة في تصميم قوائم طعام جذابة وفعالة.

• أتمتة بعض مهام المطبخ: يمكن للروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي أداء مهام متكررة في المطابخ الصناعية مثل التعبئة والتغليف والفرز.

• مراقبة الجودة والسلامة الغذائية: يمكن لأنظمة الرؤية الحاسوبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي فحص جودة المكونات والأطعمة واكتشاف أي عيوب أو تلوث.

أمثلة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الطهي:

• IBM Chef Watson: نظام ذكاء اصطناعي يمكنه ابتكار وصفات جديدة وغير تقليدية من خلال تحليل مجموعات كبيرة من المكونات والنكهات.

• Tovala Smart Oven: فرن ذكي يتعرف على وجبات Tovala المعدة مسبقًا ويقوم بطهيها تلقائيًا وفقًا للتعليمات المثالية.

• Plant Jammer: تطبيق يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في ابتكار وصفات نباتية بناءً على المكونات المتاحة لديهم.

• Roux: روبوت طاهي يمكنه إعداد مجموعة متنوعة من الأطباق بشكل مستقل.

الخاتمة

شعار قسم التكنولوجيا اقرا - تعلم - طور - شارك ان اعجبكم الموضوع فشاركوه لتعم الفائدة أو اترك تعليقا لتحفيزنا على الاستمرار وشكرا لمروركم الكريم..

تعديل المقال